كيف يمكن التخلص من العادات السلبية في العمل؟
هذا السؤال يشغل بال الكثيرين، فمعظمنا يواجه تحديات يومية قد تؤثر على إنتاجيتنا وسعادتنا. في هذا المقال، نستعرض أهم خمس عادات شائعة تؤثر سلباً على الأداء في العمل، ونقدم نصائح فعّالة للتغلب عليها.
التسويف والمماطلة
إن التسويف لا يضر فقط بمستوى جودة العمل، بل يزيد من مستوى التوتر ويدفع إلى تراكم المهام. عندما نُماطل، نصبح أكثر عرضة للإجهاد النفسي نتيجة العمل المتراكم.
للتغلب على هذه العادة، حاول تقسيم المهام الكبيرة إلى خطوات أصغر وأكثر سهولة. كما يُعتبر استخدام تقنيات مثل تقنية بومودورو (العمل مركزاً لمدة 25 دقيقة، ثم أخذ استراحة قصيرة) أداة فعّالة لتحسين القدرة على التركيز والإنتاجية.
عدم تنظيم الوقت
إن أهم أسباب الإرهاق في العمل هو سوء إدارة الوقت. يمكن لذلك أن يؤدي إلى تداخل بين الحياة المهنية والشخصية، مما يضعف بدوره التوازن المطلوب بين الجانبين.
الحل يكمن في استخدام التقويمات الشخصية أو التطبيقات لتحديد مواعيد واضحة ومحددة. قم بوضع أوقات للعمل وأوقات للاستراحة اليومية لتقليل الإجهاد.
عدم تحديد الأولويات
من أبرز العادات التي تؤثر على الإنتاجية هو عدم ترتيب المهام حسب الأهمية. هذا يؤدي إلى ضياع الكثير من الوقت والجهد على أعمال لا تحقق النتائج المرجوة.
لتجنب ذلك، قم بترتيب قائمة المهام اليومية وفق أهميتها وابدأ بالمهام العاجلة. ركز دوماً على إنجاز الأمور التي تحمل قيمة طويلة الأمد قبل الانتقال إلى المهام الثانوية.
عدم التواصل بشكل فعال
يُعد ضعف التواصل بين فريق العمل من أبرز الأسباب المؤدية إلى تفاقم المشكلات وسوء فهم الأهداف. كما يؤدي ذلك إلى ضعف العلاقات بين الزملاء ويؤثر على البيئة المهنية بشكل سلبي.
لتحسين التواصل، كن دائماً واضحاً ومباشراً في إيصال الرسائل. اسمع رأي الآخرين بانتباه، ولا تتردد في طرح الأسئلة عند عدم وضوح أي موضوع.
عدم أخذ فترات راحة كافية
يؤدي تجاهل فترات الراحة إلى الإرهاق الجسدي والنفسي، وبالتالي تتراجع كفاءة الفرد وإنتاجيته. العمل دون توقف طويل قد يكون له تأثيرات على المدى البعيد على الصحة العامة.
ينصح الخبراء بأخذ استراحات قصيرة خلال اليوم للقيام بتمارين خفيفة أو حتى ممارسات مثل التنفس العميق. كذلك، الحصول على قدر كافٍ من النوم ليلاً هو مفتاح لاستعادة النشاط.